هل سمعت من قبل بجريمة التشهير؟ ما هي هذه الجريمة؟ وما هي العقوبة المترتبة عليها؟ وهل للتشهير أنواع؟ تابع المقال الآتي للتعرف على إجابة عن جميع هذه التساؤولات.
ما هو التشهير؟
التشهير هو نشر معلومات زائفة أو مسيئة عن شخص معين بهدف إلحاق الضرر بسمعته أو هتك العرض الحسي أو الاعتبار لديه. يمكن أن يكون التشهير بأشكال مختلفة وبمستويات متفاوتة من الخطورة.
أنواع التشهير
للتشهير أنواع مختلفة فيما يلي أكثرها شيوعاً:
- التشهير الشفهي: يتعلق بنشر معلومات زائفة أو مسيئة عن شخص ما من خلال الكلام أو التصريحات الشفهية. قد يكون ذلك بالتحدث عن الشخص بشكل سلبي أمام الآخرين، ونقل الشائعات عنه بطريقة تسيء إلى سمعته.
- التشهير الكتابي: يتم عن طريق نشر معلومات زائفة أو مسيئة عن الشخص من خلال الكتابة، سواء عبر الإنترنت، في الصحف، الرسائل، أو أي وسيلة أخرى.
- التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي: يعد هذا النوع من التشهير منتشرًا بشكل كبير في العصر الحديث، حيث يمكن للأفراد نشر الأخبار الزائفة أو التشويه عن شخص ما بسهولة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
- التشهير الصوتي أو المرئي: يتم نشر المعلومات المسيئة أو الأخبار الزائفة عن طريق التسجيل الصوتي أو الفيديو ونشرها عبر وسائل الإعلام المرئية والصوتية.
- التشهير بالصور والرسوم: يشمل نشر الصور المسيئة أو الرسوم الكاريكاتورية التي تستخدم للإساءة لسمعة الشخص.
يُعتبر التشهير جريمة قانونية في كثير من الدول ويُعاقب عليه بموجب القانون، لأنه يسبب ضررًا جسيمًا للأفراد ويؤثر سلبًا على سمعتهم وحياتهم الشخصية والمهنية. يُحث الناس دائمًا على التعامل بحذر واحترام تواجد المعلومات وتداولها بمسؤولية عند التعامل مع سمعة الأشخاص الآخرين.
تتراوح العقوبة القانونية للتشهير وتشويه السمعة في المملكة العربية السعودية بين 500 وحتى 1000 ريال سعودي، ويتم مضاعفة العقوبة في حال تكرار هذا الفعل.
للمزيد من المعلومات القانونية المتعلقة بالتشهير وإساءة السمعة والعقوبات المترتبة على كل منهما لا تتردد بالتواصل مع أفضل مكتب محاماة جدة – مكتب الدكتور والمستشار القانوني طلال الهندي للخدمات والاستشارات القانونية.